الجمركيون غاضبون على مديرهم العام ” لخضر” بسبب الحركة الانتقالية

وكشفت مصادر، أن نتائج الحركة الوطنية لهذه السنة كانت ” صادمة و جاءت “مخيبة لآمال أسرة الجمارك”، مشيرة أن أغلب الجمركيين الذين شملتهم الحركة غير راضون ، لأنها لم تلبي جل الطلبات التي وجهها هؤلاء في وقت سابق ولم تحقق الهدف منها، وهو الاستقرار النفسي والاجتماعي لنساء ورجال الجمارك، مما أسفر عن حالة السخط عامة في جميع مديريات الجمارك بالمغرب.

يأتي ذلك بعدما أعلنت المديرية العامة لإدارة الحمارك، في 29 يوليوز الماضي، عن نتائج الحركة الانتقالية لهذه السنة، مما قابله استياء لهذه الحركة التي دشنها ” نبيل الخضر” في صفوف الجمركيين عبر تنقيلهم من الشمال الى الجنوب او من الشرق الى الغرب، وهو ما وصفه الجمركيين ب ” تشتيت الشمل” لاسرة الجمارك، فهناك من سيترك أبناءه بالمدن التي يتواجدون بها الان، ومنهم من سيرحل بأسرته كاملة، ومنهم من يفكر في الإستقالة من الجهاز.

وهناك من إعتبر أن الحركة تخللتها فضائح عبر استفادة بعض الجمركيين من فوج 2012, انتقلوا الى عدد من المديريات، وفي ظرف ثلاث سنوات التحقوا بالادارة المركزية.

وهناك من تساءل لماذا الإدارة المركزية لا تعتمد على حركة تنقيلات في صفوف المدراء الجهويين ورؤساء المصالح، واستثناء الموظفين العاديين ” الجمركيين” دون تنقيلات، الا في حالة تقديم طلبات بهذا الخصوص لأسباب مرتبطة بالترقية أو عائلية، إسوة بما تقوم به المديرية العامة للأمن الوطني في صفوف موظفيها.